دعاية

التكنولوجيا في الرياضة

إذا كان هناك شيء تطور بشكل سخيف في السنوات الأخيرة، فهو التكنولوجيا في الرياضة.

لا، أنا لا أتحدث فقط عن موهبة الرياضيين أو التكتيكات الجديدة المجنونة التي يخترعها المدربون.

نعم يا صديقي، لقد غزت التكنولوجيا الملاعب والملاعب والمسابح في العالم وغيرت اللعبة إلى الأبد.

دعاية

دقة أجهزة الاستشعار والكاميرات:

إذا كان هناك شيء تعلمناه، فهو أن عيون الإنسان بها عيوب.

يرتكب القضاة والمحكمون أخطاء، وفي بعض الأحيان أخطاء كبيرة.

ولكن مع التكنولوجيا، تقلص هامش الخطأ بشكل كبير.

لقد وضع نظام عين الصقر الشهير، الذي يتتبع مسار الرصاصة ويشير بالضبط إلى مكان سقوطها، حداً للعديد من المناقشات.

في السابق كان اللاعب يصرخ، فيرد الحكم، وفي النهاية يتعرض أحدهما للإصابة.

الآن؟ انظر إلى الشاشة فقط، وهذا كل شيء، قرار دقيق في ثوانٍ.

في كرة القدم، بالإضافة إلى تقنية الفيديو المساعد (التي تثير الجدل، ولكنها مفيدة بلا شك)، لدينا الشريحة على الكرة.

في المسابقات مثل الدوري الإنجليزي الممتاز، عندما تتخطى الكرة خط المرمى بالكامل، يتم إرسال تحذير فوري إلى ساعة الحكم.

لا، "هل كان هدفًا أم لا؟"، تأتي الإجابة على الفور.

تأثير الأشياء المتصلة – التكنولوجيا في الرياضة

إذا كان هناك شيء يقدره الرياضيون المحترفون، فهو الأداء البدني.

لم يعد بإمكانك الاعتماد فقط على "شعورك"، مثل "أعتقد أنني بخير اليوم".

في هذه الأيام، يُقاس كل شيء حتى أدق التفاصيل. الساعات الذكية، وأجهزة استشعار الحركة، وأجهزة مراقبة معدل ضربات القلب... هؤلاء الرجال يتحولون عمليًا إلى مخلوقات آلية رياضية.

على سبيل المثال، في كرة السلة، يستخدم اتحاد كرة السلة الأميركي أجهزة استشعار في ملابس اللاعبين لقياس السرعة والقدرة على التحمل، وحتى التعب طوال المباراة.

إذا بدأ أحد اللاعبين في فقدان أدائه، فإن الجهاز الفني يعرف ذلك بالفعل ويمكنه اتخاذ القرار قبل انهياره جسديًا.

في كرة القدم، تستثمر بعض الأندية بشكل كبير في أجهزة تحديد المواقع (GPS) التي تراقب تدريب الرياضيين.

إذا ركض اللاعب بشكل أقل من المعتاد أو أظهر إرهاقًا أعلى من المتوسط، يقوم النظام بتحذيره.

هل تعلمون تلك السترات الغريبة التي يرتديها اللاعبون تحت ملابسهم؟ إنها ليست مجرد لمسة غريبة على الموضة، بل هي تقنية متطورة تُحلل كل خطوة يخطونها.

الواقع الافتراضي والمعزز:

إذا كان التدريب في السابق مجرد تدريب جسدي، فقد تغير الأمر الآن.

لقد وصلت الواقعية الافتراضية والمعززة بقوة، وأولئك الذين لا يستخدمونها يتخلفون عن الركب.

على سبيل المثال، تستخدم فرق كرة القدم الأمريكية NFL أجهزة المحاكاة للتدرب على المباريات دون الحاجة إلى إرهاق أجسادهم في الملعب.

إنها مثل لعبة فيديو، ولكنها واقعية للغاية.

في رياضة السيارات، يتدرب سائقو الفورمولا 1 على أجهزة المحاكاة قبل الانطلاق على المسار الحقيقي.

يساعدك هذا على حفظ كل منعطف، وفهم السيارة واختبار الاستراتيجيات قبل أن تضع خوذتك وتتسارع.

بمعنى آخر، حتى صديقك الذي يعتقد أنه جيد في لعبة الغولف المصغرة يمكنه أن يصبح أستاذًا فيها باستخدام التكنولوجيا المناسبة.

الذكاء الاصطناعي – التكنولوجيا في الرياضة

إذا كانت التكنولوجيا تهيمن بالفعل على المشهد الرياضي اليوم، فتخيل كيف ستبدو بعد بضع سنوات.

أصبح الذكاء الاصطناعي حاضرا بشكل متزايد، سواء كان ذلك في تحليل التكتيكات، أو التنبؤ بالإصابات أو المساعدة في إنشاء معدات رياضية جديدة.

توجد بالفعل أنظمة ذكاء اصطناعي تدرس المباريات بأكملها وتقترح استراتيجيات مخصصة لكل خصم.

إنه مثل مدرب لديه مساعد روبوت يساعده في تطوير خطة اللعبة.

في ألعاب القوى، تتنبأ أجهزة الاستشعار بالإصابات المحتملة قبل حدوثها، مما ينبه المدربين إلى ضرورة تكييف التدريب.

وعند الحديث عن المعدات الرياضية، فإن التكنولوجيا أحدثت ثورة في المعدات أيضًا.

أصبحت أحذية كرة القدم أخف وزناً، ويتم تصنيع الملابس الرياضية من مواد تساعد الجلد على التنفس، وحتى الكرات خضعت لتحسينات لتحسين الأداء أثناء المباريات.

ليس لدي شك في أننا سنحصل قريبًا على زي ذكي يتكيف تلقائيًا مع أجسام الرياضيين اعتمادًا على درجة حرارة البيئة.

لن تعود التكنولوجيا في الرياضة كما كانت من قبل

إذا كان هناك شيء واحد يمكننا قوله على وجه اليقين، فهو أن الرياضة لن تعود كما كانت أبدًا.

لقد أصبحت التكنولوجيا موجودة لتبقى، وقد غيرت الطريقة التي نتنافس بها، ونتدرب بها، وحتى نشاهد الأحداث الرياضية.

ما كان يبدو في السابق وكأنه من الخيال العلمي أصبح الآن حقيقة واقعة - وهذه مجرد البداية.

لذلك في المرة القادمة التي تشاهد فيها مباراة، تذكر: خلف كل هدف، وكل سلة، وكل انتصار، هناك كمية هائلة من التكنولوجيا تعمل خلف الكواليس.

وتعلمون ماذا؟ هذا يجعل الأمر أكثر روعة.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *